قطر تدرس إمكانية انضمامها لعملية "أستانا" حول الحل السياسي بسوريا

بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مع وزير الخارجية الكازاخي، "خيرت عبد الرحمانوف"، فرص توسيع دائرة المشاركين في عملية أستانا الخاصة بالتسوية في سوريا، بما في ذلك انضمام الدوحة.

وبحسب موقع "روسيا اليوم(link is external)" الذي نقل عن الخارجية الكازاخية فقد جاءت هذه المباحثات خلال استقبال أمير قطر الوزير الكازاخي في العاصمة الدوحة، حيث بحث الجانبان "باهتمام كبير"، حسب ما  جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الكازاخية، "القضايا الملحة للأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في سوريا، وسير عملية أستانا وفرص توسيع تشكيلة الأطراف المشاركة فيها عن طريق ضم دول عربية، بما في ذلك قطر".

كما تطرق تميم بن حمد و"عبد الرحمانوف" إلى "تنسيق الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتصدي لإيديولوجيات التطرف، مشددَين في هذا السياق على أهمية الحوار بين الحضارات".

وكان وزير الخارجية الكازاخي قد أعلن في وقت سابق عن بدء حكومة بلاده العمل على توسيع دائرة المشاركين في اجتماعات "أستانا"، موضحاً أن هذه المسألة قد تم بحثها مع كل من روسيا وتركيا وإيران، أي الدول الضامنة للهدنة في سوريا والتي تجري برعايتها المفاوضات في العاصمة الكازاخية "أستانا".

وتوصلت روسيا وتركيا لوقف إطلاق نار جزئي في سوريا منذ 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي، تبعته مفاوضات في "أستانا" عاصمة كازاخستان يومي 23 و24 يناير/ كانون الثاني الماضي، بقيادة روسيا وتركيا ومشاركة إيران ونظام الأسد والمعارضة السورية لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.

وعُقدت الجولة الثالثة من المفاوضات حول سوريا في "أستانا" منتصف مارس/آذار الماضي، ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة في الـ 3 و4 من مايو/أيار المقبل.