الائتلاف وهيئة التنسيق يدعوان أوروبا لكسر الاحتكار الروسي اﻷمريكي للملف السوري

اقترح كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية على الاتحاد اﻷوروبي تشكيل آلية تضمّ الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لإيجاد حل سياسي في سورية، لأن "احتكار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم يأتِ بنتيجة".

وقال رئيس الائتلاف أنس العبدة: إنهم ينتظرون ردًّا أوروبيًّا على المقترح المذكور، مشيرًا إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، "باتوا على قناعة بضرورة لعب دور فعال في الملف السوري (...) كل دول أوروبا تأثرت مما جرى في سورية، وكما هو معروف فإن استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط باستقرار سورية".

من جهته، قال رئيس هيئة التنسيق الوطني خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب انتهاء الاجتماع التشاوري: إنه "بات من واجبنا استكمال الجهود المشتركة بين الهيئة والائتلاف الوطني في توحيد جهود المعارضة، في ظل فشل كافة الجهود الدولية في إيجاد حل للأزمة السورية وما نتج عن هذا الفشل، من نزوح وهجرة وتشتيت للشعب السوري ومخاطر الانقسام".

وأضاف عبد العظيم أن "الاجتماع وضع أسسًا لتوحيد كافة أطياف المعارضة السورية ورؤيتها الموحدة في إطار مشروع وطني يضمن وحدة سورية واستقلالها كأساس لإنجاح العملية السياسية".

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي قد اجتمعوا، منذ يوم الاثنين الماضي، على مدار ثلاثة أيام، في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي"، وأصدر الجانبان بيانًا أكد على الالتزام بالحل السياسي الوطني وفق بيان جنيف.