أصدر ناشطو اتحاد ثوار السلمية بياناً نددوا فيه بما وصفوه بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها قائد ميليشيا الدفاع الوطني فاضل محمد وردة، والتي تلقي بظلالها وانعكاساتها على أبناء مدينة سلمية المدنيين.
وبحسب البيان فإنه منذ خمسة أيام قامت مجموعة من “الشبيحة” من بلدة خنيفيس ومجموعة من الشبيحة التابعين لقرية تلدرة بزعامة فيصل ديوب بسرقة عدد من رؤوس الماشية وخطف الراعي وهو من قرية الرملية وقاموا بتقاسم الغنائم فيما بينهم، فحاول أهالي قرية الرملية استعادة الأغنام المسروقة والراعي أنكر الشبيحة قيامهم بأي عملية خطف وسرقة مما أدى إلى قيام إحدى الكتائب المسلحة العاملة في الريف الغربي بقصف خنيفس بعدة قذائف صاروخية أدت لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات وقاموا بإرسال رسالة إلى شبيحة تلدرة مفادها إن لم يقوموا بتسليم الراعي والاغنام سوف يقومون بقصف قرية تلدرة كما فعلوا في خنيفيس …
الشبيح فاضل وردة يعلم بما حصل من عملية سرقة وخطف فيقوم بإرسال دورية من عصابته بزعامة وائل جاكيش ويشتبك مع شبيحة تلدرة ويقوم بمصادرة الأغنام جميعها ويعود بها وحين يقوم أهالي الرملية بالمطالبة بالأغنام والراعي ينكر الشبيح فاضل والشبيح وائل جاكيش بمعرفتهم أو أن لهم أي صلة بعملية الخطف فتقوم نفس المجموعة المسلحة بقصف قرية تلدرة بقذائف صاروخية مما ادى إلى مقتل المواطن المدني هيثم تقلا.
ويضيف البيان: كل ما حصل نتيجة للسلوك الإجرامي والتشبيحي الإرهابي الذي يمارسه الشبيح فاضل وردة وأعوانه، فعلى مدى سنوات قام الشبيح فاضل بالكثير من عمليات الخطف وسرقة الأغنام وبيعها وقد كان يتزعم مجموعة الخطف والسرقة الشبيح الذي قتل في انفجار مقر الكريم خالد وردة ابن عم الشبيح فاضل حيث قام بأكثر من عملية خطف وسرقة للماشية ونذكر إحداها قام بمصادرة سيارة أغنام على حاجز الخدمات وتم تقاسمها بين (الشبيح فاضل وردة -العميد عقل سلامة -الشبيح وائل جاكيش -الشبيح خالد وردة) كما تم إعطاء رأس ماشية لكل شخص من مجموعة الخطف.
كما قاموا بسرقة قطيع من الأغنام من قرية كوكب وتم توزيعها بين عناصر الدفاع ومن ثم بيعها للشبيح خالد وردة.
كما قام حاجز تلدرة برئاسة النقيب علي خلوف بسرقة ومصادرة سيارة أغنام تابعة للعميد مطر بن حمدو الأسعد وتم تحويله للأمن العسكري الذي أخلى سبيله دون استعادته للماشية المسروقة.
وبحسب ناشطي اتحاد ثوار السلمية فإن كل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية أدت إلى تفاقم الوضع بين مدينة سلمية والريف المحيط بها وكان دائما ضحاياها من المدنيين الأبرياء.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top