أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء ، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام القوات الحكومية للقنابل البرميلية خلال شهر تشرين الثاني.
ووثق التقرير عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري منذ بدء التدخل الروسي حتى الآن، ولا تقل عن 3173 برميلًا متفجرًا، تسببت بمقتل 140 شخصًا بينهم 28 طفلًا و17 سيدة.
عدد البراميل المتفجرة خلال تشرين الثاني بلغ 1083 براميلًا، العدد الأكبر منها كان في ريف دمشق وبلغ 757، بينما تجاوز العدد في حلب 138، وسقط على درعا 113 برميلًا، في حين أصحى التقرير 46 برميلًا في حمص، وتوزعت باقي الحوادث على محافظات إدلب وحماة والقنيطرة واللاذقية.
وتسببت البراميل المتفجرة خلال تشرين الثاني بمقتل 51 شخصًا، بينهم 16 طفلًا و7 سيدات، كان العدد الأكبر من الضحايا في محافظة درعا، تلتها محافظة ريف دمشق ثم حمص.
الشبكة قالت إن استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة في تشرين الثاني خلف تضرر ما لايقل عن 5 مراكز حيوية، بينها ثلاثة مساجد ومدرسة ومنشأة طبية.
ولفت إلى أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن الحكومة السورية خرقت بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق.
وختمت الشبكة بتوصية مجلس الأمن بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”. عنب بلادي
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.