عمّت موجةٌ من الغضب في مدينة السقيلبية الموالية للنظام في ريف حماة الغربي بعد وصول خبر وفاة أحد أبناء المدينة إثر اعتقاله قبل أيام على أحد الحواجز الأمنية أثناء توجهه إلى دمشق لإجراء عمل جراحي في القلب.
الشاب سيمون عاصي كان في طريقه إلى دمشق عندما أوقفه حاجز مدينة القطيفة في ريفها الشمالي، وأخبروه أنه مطلوب لهم، دون اكتراث بحالته الصحية وإبرازه الأوراق والتحاليل التي تثبت أنه ذاهب إلى دمشق لإجراء عملية القلب المفتوح، وأن حالته الصحية حرجة.
وبعد أيام من اعتقاله في أحد أفرع الأمن اتصلوا بذويه في المدينة ليخبروهم بوفاة ابنهم وأن عليهم استلام جثته أصولاً، وهو ما أثار موجة الغضب في المدينة، واتهم أهاليها قائد حاجز القطيفة بالمسؤولية المباشرة عن مقتل ابنهم.
ووجهت شبكات محلية موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات ورسالة إلى بشار الأسد تطالبه بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة، كما طالب أهالي المدينة من رجال الدين المسيحي فيها بالتحرّك السريع للضغط على المسؤولين ومحاسبة الجناة منعاً لتكرار حوادث مشابهة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.