![]()  | 
قضى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، بقصف صاروخي تعرضت له اليوم الإثنين، (2 تشرين الثاني/نوفمبر)، مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية. 
وقالت مصادر ميدانية إن أكثر من ستة صواريخ استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “دوما” لليوم الخامس على التوالي، إضافة إلى عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل استهدفت المدينة، تزامناً مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء الغوطة الشرقية. 
وأضافت بأنه سقط على إثر ذلك ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال كحصيلة أولية وهم: الطفل “علاء أكرم يونس جعمور” والطفل “محمد الترك” والطفلة “ثائرة الترك” و”هاني ياسين عبد العزيز” و”عدنان أكرم عيون” و”علي الأخرس”. 
وقال الناشط “بلال أبو صلاح” لـ “كلنا شركاء” إنه وبعد القصف العنيف الذي طال المدينة، تم التعميم علىكافة مدراء السجون إخراج الأسرى من الطائفة العلوية إلى الشوارع، ونشرهم في ساحات المدينة، فيما أفاد ناشطون بأنه شوهدت بعد ذلك عدة عربات تحمل الأسرى تجوب لليوم الثاني على التوالي شوارع المدينة. 
وأكد “أبو صلاح” أن خطوة إخراج الأسرى إلى شوارع المدينة أمس كان لها أثر إيجابي مباشر من حيث توقف القصف على المدينة، وهو ما حاول الثوار تكراره اليوم للتخفيف من حدة القصف الذي تتعرض له المدينة، والذي يخلف ضحايا في الأعم الأغلب من المدنيين. 
 | 
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.