![]() |
قضى خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من عشرين آخرين في مدينة دوما ، امس الأحد، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، بقصفٍ بصواريخ النظام العنقودية التي استهدفت المدينة في غوطة دمشق الشرقية.
وقال مراسل (كلنا شركاء) في المدينة إن قوات النظام استهدفت دوما بعشرات الصواريخ العنقودية التي تسببت بسقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، ورجح زيادة حصيلة القتلى بسبب خطورة بعض الجرحى في النقاط الطبية التي أسعفوا إليها في المدينة.
وفي غوطة دمشق الغربية تعرضت مدينة داريا منذ صباح الأحد، لقصف عنيف من قبل طيران النظام، حيث ألقى الطيران المروحي أكثر من 30 برميلاً متفجراً، إضافة إلى قصف صاروخي مدفعي عنيف تتعرض له المدينة، بحسب المجلس المحلي في المدينة.
وتزامن القصف الجوي على داريا مع اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على جبهات متفرقة، أعنفها على الجبهة الغربية حيث تمكن الثوار من قتل قائد مجموعة الاقتحام وإصابة عدد من العناصر في صفوف قوات النظام خلال الاشتباكات.
|
مقالات ذات صلة
وزير خارجية دولة عربية يستعد لزيارة بشار الأسد.. أول مرة منذ 3 أعوام
يستعد وزير خارجية دولة عربية، إلى زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في العاصمة دمشق، وذلك لأو[...]
تفاصيل مثيرة حول اجتماع الروس مع "رجال الكرامة" بالسويداء.. هدّدت "نظام الأسد"
اجتمع وفد رفيع من القوات الروسية في سوريا مع حركة "رجال الكرامة" بمدينة السويداء التي هدَّدت "نظ[...]
"نظام الأسد" يقدم عرضًا مغريًا للمتخلفين عن الخدمة العسكرية في السويداء
قدَّم وفدٌ من النظام السوري، عرضًا مغريًا للمتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية في "جيش الأسد[...]
حسم الجدل بشأن اعتقال فاروق الشرع ووضعه تحت الإقامة الجبرية في دمشق (صورة)
حسمت صورة متداولة الجدل بشأن اعتقال وزير خارجية النظام السابق، فاروق الشرع، بقرار من بشار الأسد [...]
"نظام الأسد" يغدر بفصائل المصالحة في درعا
اعتقلت مخابرات "نظام الأسد"، أمس السبت، قيادات من فصائل "المصالحات" بريف درعا الشمالي، في خرق جد[...]
الأردن يرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع "نظام الأسد"
أعلن مسؤول أردني، يوم الخميس، ترحيب بلاده بعودة العلاقات الدبلوماسية مع "نظام الأسد" في سوريا. [...]
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.