قد لايعجب الكثيرين ما سأقول ولكن هذا هو الجزء الاكبر من المشهد السوري.
الموالون والمنحبكجية متفقون على شخص المجرم بشار الاسد ويلتفون حوله كقائد لهم وهذا سبب قوتهم وبقائهم الى الان .
اما نحن مانسمى بثواااار لم نترك شخصية معارضة او ثائرة الا وقللنا من شأنها واحترامها وشتمناها وتهكمنا عليها وكأننا تخلصنا من النظام المستبد ونعيش في بلد ديموقراطي مستقر لاينقصه الا ممارسة اخر واسخف شكل من اشكال الديموقراطية وهو الشتم والنقد لمجرد النقد لشخصية المفترض ان تقود هذهالمرحلة الصعبة (اتكلم عن الشخصيات المعارضة الوطنية طبعا )..!!
حين نتمكن من الاتفاف حول شخصية سورية واحدة من المعارضة ولو فقط في هذه الفترة الحرجة على الاقل وذلك لضرورة المرحلة حينها سنقترب من تحقيق النصر الذي يبدو بعيدا للاسف فالنصر لن يكون بسقوط النظام نحن امامنا ثورة كبيرة مابعد السقوط ..
لم نترك رجل من المعارضة ولافصيل ولا حزب الا و وجهنا لهم كل انواع واشكال النقد والشتم واحيانا كثيرة تصل إلى حد التخوين والعمالة. من منا انسانا كاملا وبلا اخطاء !!!..
صراعات وخلافات المعارضة الحاصلة هي مرآة لحالنا جميعا نحن لسنا افضل حال منهم.
واقع مرير للاسف. نحن ايضا نحتاج لإصلاح وإعادة تاهيل (تربوي مجتمعي) وفكري.. المعارضة والنظام لم يأتوا من الفضاء الخارجي بل هم ابناء سوريا ويعكسون حال وفكر الشعب السوري بمختلف مكوناته من فاسدين وطامعين ومتسلقين و ( جوعانين ) وفوضويين والخ.
باستثناء النخبة وصفوة شباب سوريا ممن اطلقوا هذه الثورة وضحوا بدمائهم وحاضرهم ومستقبلهم. فهم اليوم اما في المعتقلات يعانون شتى انواع التعذيب والذل والقهر او استشهدوا في سبيل هذه الثورة وحرية الشعب السوري .ومن تجاوزه الموت او الاعتقال من تلك النخبة الثائرة تنحى جانبا مندهشا مذهولا مما يحدث على الارض عاجزا وسط فوضى السلاح والسياسة وحتى ( الثورة ) هو مازال ثائرا بقلبه وفكره لكن لاحول له ولاقوة .
ضاع صوته وسط الغوغاء الحاصلة بين جمهور الموالين المتفقين على قائدهم المجرم و ( المعاااارضين !!!! ) الذين لم ولن يتفقوا على رجل حتى لو كان نبيا منزلا من السماء.
وسيبقوا يبحثون عن معجزة اسمها حل ( الازمة السورية ) .
رحم الله شهداء سوريا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا …

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top