مقاتل من الميليشيات المدعومة من إيران - أرشيف
الجمعة 18 سبتمبر / أيلول 2015
قال مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، إن "المئات من قوات الحرس الثوري الإيراني نشرت في سورية بغية مساعدة نظام بشار الأسد"، مشيراً أنه خلال الأيام القليلة الماضية وصلت قوات إيرانية لمساندة ميليشيا "حزب الله" في القتال بمدينة الزبداني في ريف دمشق.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الأسد "يسيطر الآن على حوالي ربع أراضي سورية فقط، معظمها في المنطقة المعروفة باسم سورية الصغيرة، أو علويستان، وهي المناطق العلوية قرب اللاذقية وميناء طرطوس والمنطقة الساحلية. بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق وهي أيضاً تحت التهديد، سواء من جانب تنظيم الدولة الإسلامية، أو من قبل قوات المعارضة".
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "السورية نت" فإن إسرائيل تفترض أن نشر "الحرس الثوري" الإيراني في سورية تم بالتنسيق الكامل بين روسيا وإيران، وأنه "ربما قد تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد بين قائد فيلق القدس قاسم سليماني والرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي في موسكو (وهو اجتماع نفت موسكو حدوثه)".
وتشير الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع نشر الجنود الإيرانيين، فإن روسيا هي الأخرى ترسل قواتها إلى سورية، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن "الوجود العسكري الروسي يقتصر في هذه المرحلة على المستشارين في الغالب، جنباً إلى جنب مع قوات الأمن، إلا أن هذه القوات تستعد لنشر طائرات روسية مقاتلة أو طائرات هليكوبتر قتالية بهدف تشغيل مطار عسكري قرب اللاذقية في المستقبل".
وفيما تبرر روسيا تدخلها العسكري في سورية بحجة مساندة نظام الأسد في قتال "المتشددين الإسلاميين"، يعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" أن القصد من التواجد الروسي هو الدفاع عن نظام الأسد. وقال في لقاء أمس مع مراسلين عسكريين إسرائيليين إن "هناك خطر على على القطاع في اللاذقية وطرطوس، وأن مصلحة روسيا هي التي قادتها للتواجد هناك، فهم يريدون الدفاع عن النظام والمشاركة في القتال ضد داعش".
وتساءل يعالون "هل سيغير الوجود الروسي التوازن في سورية؟ من الصعب بالنسبة لنا أن نرى ذلك. يبدو أنه سيطيل القتال، بما أن داعش لن تستسلم، ووفقاً لتقديراتنا فالقتال وسفك الدماء سيستمر، مع كل المعاناة الإنسانية التي يعاني منها السوريين".
ترجمة . السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top