فيصل القاسم يرجح تورط وفيق ناصر باغتيال البلعوس ويسخر من مسرحية "أبو ترابة"
أثارت مسرحية اتهام المدعو "وافد أبو ترابة" بالتفجير الذي أودى بحياة الشيخ "وحيد البلعوس" وعدد من مرافقيه سخرية النشطاء والإعلاميين، معتبرين هذا الاتهام كوميديا مخابراتية سورية بامتياز.

وفي هذا السياق نشر الإعلامي فيصل القاسم منشوراً على حسابه الشخصي في "فيسبوك" قارن فيه بين قصة "أبو عدس" الذي تم اتهامه باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل "رفيق الحريري" وبين مسرحية "وافد أبو ترابة" لناحية اكتشاف القاتل بزمن قياسي من قبل مخابرات الأسد.

وروى القاسم إن رئيس المخابرات العسكرية في السويداء "وفيق ناصر" عندما أراد السطو على ممتلكاته أرسل صناديق أسلحة إلي بيته في الجبل كي يلفق له تهمة دعم الجماعات المسلحة، لكن الحمير -حسب وصفه- الذين أرسلهم ناصر أخطأوا العنوان ووضعوا صناديق السلاح في بيت شخص آخر. وأضاف الإعلامي المعروف أن "فريق التلفزيون السوري بينما كان يصور عملية وضع صناديق الأسلحة في البيت الخطأ، جاء صاحب البيت، فسألهم عما يفعلون: فقالوا له إننا نصور بيت الإرهابي فيصل القاسم المليء بالأسلحة التي يقدمها للإرهابيين، فقال لهم صاحب البيت: لكن هذا ليس بيت فيصل القاسم، فما كان من عناصر "وفيق ناصر" -كما يقول القاسم- إلا أن اعتذروا وعادوا خائبين".

وتابع القاسم الذي صادر النظام منزله وأمواله المنقولة وغير المنقولة فيما بعد إن وفيق ناصر "لم يكتف بهذه المسرحية المخابراتية، بل أبلغ الإعلام السوري أنه وجد في مزرعتي معملاً لتصنيع القنابل الانشطارية والأسلحة المحرمة دولياً. 

والأسخف من ذلك –كما يروي القاسم- أنه وجد أيضاً نفقاً يمتد من بيتي في الجبل إلى قرية الثعلة بطول ثلاثين كيلومتراً حفرته أنا عن بعد". 

وعقّب القاسم: "إن وفيق ناصر الهارب الذي يفبرك هذه القذارات المخابراتية الغبية يستطيع أن يصنع من المعارض وافد أبو ترابة (أبو عدس) جديداً كالذي صنعوه بعد اغتيال الحريري بساعات". 

وتابع على طريقة اتجاهه المعاكس: "قال شو قال: أبو ترابي قتل الشيخ البلعوس".

وتساءل القاسم عن سبب هروب "وفيق ناصر" من السويداء قبل ساعة ونصف من وقوع الانفجار الذي استهدف موكب شيخ الكرامة "وحيد البلعوس" مرجّحاً أن يكون هو من دبّر العملية الإرهابية المفضوحة.

وأردف مخاطباً مسؤول المخابرات العسكرية في السويداء: "صدقني لا أحد في السويداء يصدق مسرحياتكم البوعدسية الكوميدية. العبوا غيرها أيها القرود". 

وختم د. فيصل القاسم منشوره بالقول:"من الواضح تماماً أن الوهن والخرف لم يلحق بجيشكم الفاشي فقط، بل لحق بعقولكم المخابراتية التي لم تعد قادرة حتى الكذب والفبركة الذكية.


زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top