أطلق ناشطون في محافظة دير الزور حملة لما أسموه"فضح انتهاكات الحكومة والائتلاف" مطالبين "رياض الحسن" ممثل دير الزور في الائتلاف بالاستقالة

لخذلانه المحافظة وثوارها، وعدم قدرته على إدارة شؤون أهلها، وتمثيلهم والنظر بأحتياجاتهم.

وجاء في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه أن "محافظة دير الزور التي تشهد حصاراً جائراً ضد الأهالي يتشارك فيه كلٌّ من النظام السوري وتنظيم داعش، عانت المحافظة خلال أربع سنواتٍ من الثورة ما عانته من الدمار الذي طال جميع المدن والقرى حتى أصبح في كل عائلة من دير الزور شهيد أو معتقل أو مصاب أو نازح".

ومما زاد من هذه المعاناة –حسب البيان- الإهمال الواقع على المحافظة من قبل كلّ الشخصيات السياسية "الممثلة" للثورة السورية، وخاصة المدعو "رياض الحسن" ممثل المجالس المحلية لدير الزور، منذ عام 2012 وحتى اللحظة، في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" بدءاً من اختياره أوّل مرة من قبل دائرة ضيّقة للتمثيل في المجلس الوطنيّ.

وأشار البيان إلى أن المذكور "عمل على دعم كتائب ومنظماتٍ معينةٍ لغاية كسب ولاءاتٍ دون الرجوع إلى أي من القيادات الثورية الموجودة في مدينة دير الزور في ذلك الوقت، ودعم مجالس محلية فرعية بشكل مباشر دون علم المجلس المحلي للمحافظة، التي استمرّ في إهمالها رغم الحصار الواقع عليها وكل ما أصابها من دمار وتشريد واعتقال" واتهم البيان "رياض الحسن" بـ"دعم فصائل عسكرية وتنظيمات انخرطت وما تزال ضمن صفوف تنظيم "داعش"، وساهمت بشكل كبير في الحصار على المدينة والممارسات المجنونة في الريف" .

وطالب موقعو البيان كل مؤسسات الثورة وقوى المعارضة السوريّة وتشكيلاتها السياسية وأذرعها الإعلامية وفصائلها العسكرية بإقالة (رياض الحسن) من أيّ منصب فيها وإزالة أية قيمة اعتبارية له، وذلك لعدة أسباب من أهمها– وفق البيان- إهماله لدير الزور الواقعة الآن تحت سيطرة كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" وبؤرة الإرهاب العالمي نظام الطاغية بشار الأسد.

وتابع البيان أن "هذا الإهمال أصبح واضحاً في الفترة الأخيرة رغم ادّعاء الحسن تمثيل المحافظة ومجالسها ودعم المذكور لتجمعات عسكرية ساهمت في الفترة الأخيرة في حصار مدينة دير الزور، وانخرطت ضمن صفوف تنظيم "الدولة"، مما يشكّل خرقاً صريحاً لمعايير وأسس الحرية والمساواة التي خرجنا للمطالبة بها منذ آذار 2011، ومساهمته المعروفة في تقوية تواجد القوى المتطرّفة داخل المدينة".
ونوّه البيان إلى أن المذكور "وصل بشكل غامض ومجهول إلى مقاعد الائتلاف الوطني دون اختيار شعبي من قبل الأهالي، وساهم بوصوله هذا في "تأجيج الصراعات والنزاعات بين قوى الثورة داخل دير الزور عن طريق تغذية فصائل وتجمّعات وهيئات دون أخرى".

وأردف موقعو البيان أن الحسن "لم يستطع إنجاز أي شي على مستوى المحافظة خلال الفترة الطويلة من تمثيله المزعوم لمجالسها المحلية. وفي الوقت الذي يقبع فيه أكثر من 350 ألف نسمة من أبناء دير الزور أسرى حصار الجوع المفروض من قبل كل من "الدولة" والأسد، ولم يصدر عنه أي تصريح أو بيان يطالب فيه المجتمع الدولي بالتدخل".

ووقع البيان أكثر من 140 ناشطاً ومثقفاً وضابطاً منشقاً في دير الزور وريفها.

زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top