دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستفان دي ميستورا، يوم أمس الاثنين الغارات الجوية على السوق الشعبي في مدينة دوما بغوطة دمشق، ما أسفر عن مقتل نحو 120 شهيداً.
وقال دي مستورا إن قصف نظام الأسد لمدينة دوما كان مدمراً، مضيفاً إن الهجمات على المناطق المدنية وإطلاق قنابل جوية وحارقة بشكل عشوائي، أمر يحظره القانون الدولي، موضحاً أن “القنابل ضربت تجمعاً للمواطنين وقتلت نحو مئة منهم في سوق مزدحمة وسط دوما”، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يقتل نظام الأسد الشعب السوري مهما كانت الظروف.
وأعربت الأمم المتحدة عن “ذهولها” إزاء الغارات الجوية التي شنتها قوات نظام الأسد على دوما واصفة إياها بـ”غير المقبولة”.
وكما دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك مع مفوض الاتحاد لشؤون الإغاثة الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس، إلى تحييد المستشفيات والمدارس والأسواق عن العمليات العسكرية، حيث يجب أن يكون الناس في المستشفيات بحالة آمنة للحصول على المساعدة الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح البيان أنه “منذ بداية شهر آب فقط قُصفت على الأقل 9 مستشفيات في منطقة إدلب، وتضرر مدنيون في دوما، وقتل في الزبداني وغيرها من الأماكن أكثر من 100 مواطن سوري، من بينهم أطفال ونساء”.
وحمل البيان نظام الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وتنظيم “داعش” أحداث العنف الأخيرة التي وقعت في إدلب والزبداني ودوما.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة قد عقد مؤتمراً صحفياً يوم أمس حول مجازر نظام الأسد في دوما، وقال إن أي حديث عن حلول سياسية وسلمية في ظل المذابح التي يرتكبها نظام الأسد وإعفاء الجاني من الحساب؛ لن يكون لها أي معنى في تحقيق الاستقرار لسورية، مؤكداً على وجود التنسيق مع كافة الفصائل لاتخاذ الخطوات المناسبة لحماية المدنيين وردع النظام من ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكد خوجة على ضرورة تأمين المدنيين في المناطق المحررة ودعم مطلب إنشاء مناطق آمنة.
المصدر: الائتلاف + وكالات
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.