 |
قضت عائلة مكونة من ستة أشخاص ظهر اليوم السبت، جراء غارة جوية من الطيران الحربي الروسي على محيط بلدة التمانعة المجاورة لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر ميدانية إن المنطقة تعرضت لعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي التي تزامنت مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي، وقصف عنيف براجمات الصواريخ، التي تزامنت مع محاولات لقوات النظام للتقدم في المنطقة.
ووثقت شبكة أخبار إدلب الأشخاص الستة من العائلة المنكوبة والذين قضوا تحت أنقاض منزلهم في محيط بلدة التمانعة، وهم: الأب صلاح الشحنة، الزوجة هند محمد السوسى، والأطفال بدرية وعبدو ومحمد وأحمد الشحنة.
وفي تطورات المعارك في المنطقة أكدت مراسلة “كلنا شركاء” روز محمد أن قوات النظام سيطرت على قرية العطشان في ريف حماة الشمالي وهي قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك ضمن محاولات قوات النظام للتقدم إلى بلدة التمانعة ثم مدينة خان شيخون في ريفها الجنوبي، كما سيطرت قوات النظام على مزرعة صغيرة قرب “العطشان” تسمى “أم حارتين”.
كلنا شركاء
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.